مما أذاع رهبان الكنيسة “لوثة”؛ تلقفها المستشرقون وأذنابهم من جماعة “هم”: أن الإسلام لولا العنف الذي استعان به أهله ما وصل ما بين المشرقين، وإذ ذاك فمن تبع فمكره لا مذعن
وهي شبهة قديمة مكرورة مذ ظهر الإسلام على الأديان، وغلبت أمته على الأمم، ومذ بدأ الجدل بين الملل حينما تقاربت الأرض بينهم وجمعتهم القرى، وإن “كثيرا من أهل الكتاب يزعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته إنما أقام دينهم بالسيف لا بالهدى والعلم والآيات
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.