وطد تمخض الثورة المعلوماتية إطلاق أيديولوجيا الإبتكارات التكنولوجية ، وتحصين أطم التدفق المعرفي بالعولمة المعلوماتية، فتحددت بذلك معاقل التواصل والتفاعل البشري ما أحاط الخطاب الأدبي المعاصر بهالـة من الارتجاجيـة صوب هذا التدفق المعلوماتي والتكنولوجي، وبات ملزما بالتغلغل والتشكل وفق معمار هذه العمارة،والتلون بلونها ولأن النص عينـة من عيناتها ، انعكست بعينها على ملاك اللغة ، فصاغتها رقميـا
رافق النص الأدبي تحديات العولمة، فارتقى إلى مصاف البرمجة النصية ،متبوءا صدارة الإبداعات التكنونصية ، ومرتحلا من عوالمه الورقيـة إلى معالم الرقميـة،أين تتعدد المصطلحات وتتوالد في هذا الشق الإبداعي لتختلط على القارئ، فيركن إلى استهلاك مصططلحات الوافد الجديد بعشوائيـة المبتديء وتلمس الأعمى، الذي لا يميز بين الترابطية، الرقميـة والتفاعليـة، ويستخدمها كمصطلحات رديفـة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.