انطلاقاً من الأهمية البالغة والدور الحيوي للإدارة والقيادة التربوية للارتقاء المؤسسة التربوية والنهوض بها بمختلف مستوياتها ومجالات عملها، تتضح ضرورة تطويرها وتحديثها : فلسفة وتنظيماً وأداء باعتبارها الأداة القادرة على صنع التربية المستقبلية وتجويد نوعيتها، مثلما تتضح أهمية متابعة النظم التربوية في الدول العربية المتطورات والنماذج والتجديدات العالمية المتميزة في مجال الإدارة والقيادة التربوية مواكبة مستجداتها وتقنياتها.
ولغايات إحداث نقلة نوعية ملموسة في أداء الإدارة والقيادة التربوية مدخلات عمليات ومخرجات، ينبغي الحرص على تطويرها وفق نظرة شمولية تكاملية تراعي تباع التخطيط الاستراتيجي، وانتهاج المنحى العلمي، ودراسة التجارب والنماذج المتميزة عالمياً وتحليلها سعياً لتطبيقها، إضافة إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات الاتصالات بفعالية، وبناء الشراكات الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة كافة .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.