حظيت إمارة المناذرة بدراسات عديدة عربية وأجنبية، ولكن الدراسة التي بين أيدينا الآن دراسة ذات طابع خاص، فقد حاولت الأستاذة نزهة بوعياد من خلالها أن تسلط الضوء على العديد من العوامل التي ساهمت من قريب أو بعيد في توليد قوة إمارة المناذرة، وازدهار حضارتها وتميزها عن غيرها من الإمارات مثل كندة والغساسنة، وذلك بفعل استفادتها من الحضارة الفارسية المتميزة وقتئذ على جميع الأصعدة
ولم تقف الأستاذة عند هذه الجوانب فقط بل تعدتها إلى مدينة الحيرة فأبرزت دورها الفعال المادي منه والمعنوي الذي خولها لتكون عاصمة ملك المناذرة، وكذا خولها لتكون مركز استقطاب للقبائل العربية الأخرى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.