فالفلسفة لا جدوى منها في مقاربة الكون ما دامت لم تنفتح على تجارب صوفية ذات آفاق إنسانية لانهائيةٍ، ذلك أن الغاية الأسمى للنفس الإنسانية هي أن تصل إلى عالم القدس، وتتلقَّى الأنوارَ والأسرارَ. فالنفس في الأصل من عالَمِ الملكوت، ولكن القوى البدنية شغَلتْها عن أصلها وجوهرها، فإذا استقْوَتْ بالفضائلِ الروحانية، واستضعفَتْ سُلطانَ القوى البدنية وغلَبَتْها أُتيحَ لها أحيانا الوصولُ إلى عالَمِ القُدسِ، والاتصالُ بخالقها، وتَلَقِي المعارفَ منه مِنَّةً
الفلسفة
الأبجدية الموازية بحث في العلاقة الجدلية بين دلالة الأبجدية على النفَس الرحماني وبين دلالتها على مراتب الوجود
15,000 $
فالفلسفة لا جدوى منها في مقاربة الكون ما دامت لم تنفتح على تجارب صوفية ذات آفاق إنسانية لانهائيةٍ، ذلك أن الغاية الأسمى للنفس الإنسانية هي أن تصل إلى عالم القدس، وتتلقَّى الأنوارَ والأسرارَ. فالنفس في الأصل من عالَمِ الملكوت
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.