الأدب المقارن الأصول ــ الخطابات ــ الآليات

قطعنا شوطا  طويلا مع “عنصرية” الرؤية الفرنسية ، ولكن الخلاص منها لم يسلمنا إلى “علمية ” حقيقية بشرت بها الرؤية الأمريكية مشفوعة بالنقد الجديد ، وبينهما – بمنطق موضوعي لا تاريخي – التصور السلافي    الذي ما كان يمكنه أن يحقق التوازن بين الفرنسيين والأمريكيين، وهو محكوم بالأخص في مراحله الأولى بإيديولوجيا تقضي على الخصوصية وفاقا للنظرة الماركسية المعروفة، ثم تفاقم التوجس مع مزاعم التأسيس لنظرة عربية، عن طريق دعاية بعض الكتاب العرب لمنتوجهم  الذي لا يزيد على اجترار الرؤية الفرنسية، وادعاء أسبقيتهم على غيرهم (عربيا) لا لشيء إلا لأنهم درسوا بالغرب ودأبوا على الدعاية له