الإضطرابات السلوكية والوجدانية والتوافق النفسي والإجتماعي

17,500 $

إن الاضطرابات السلوكية والانفعالية تشكل عائقا قويا إمام الفرد في تحقيق التوافق ، تؤثر بشكل عام على جميع نشاطاته في مجمل مجالات حياته  ،  فتؤثر على علاقته مع نفسه ومع الأخرين من  أفراد الأسرة والأصدقاء والرفاق كما تؤثر على مستوى إنجازه ، وبدون تدخل من ذوي الإختصاص ، فإنه سيعيش في ألمٍ انفعالي وعزلة إجتماعية وغربة نفسية ، مما قد يجعله يندمج مع سلوكيات ضد نفسه أو ضد المجتمع

إن الاضطرابات السلوكية والانفعالية تشكل عائقا قويا إمام الفرد في تحقيق التوافق ، تؤثر بشكل عام على جميع نشاطاته في مجمل مجالات حياته  ،  فتؤثر على علاقته مع نفسه ومع الأخرين من  أفراد الأسرة والأصدقاء والرفاق كما تؤثر على مستوى إنجازه ، وبدون تدخل من ذوي الإختصاص ، فإنه سيعيش في ألمٍ انفعالي وعزلة إجتماعية وغربة نفسية ، مما قد يجعله يندمج مع سلوكيات ضد نفسه أو ضد المجتمع

كما أن سلوك الفرد مع نفسه وبيئته هو الذي يؤدي دوراً بارزاً في علاقته معهما، فإن أي اضطراب فيه قد يتسبب في حدوث خلل على تلك العلاقة، ولذا فقد ظهر في أوساط الباحثين والمختصين الاهتمام بما سموه ميدان الاضطرابات السلوكية والوجدانية، وهو حديث نسبياً، إلا أنه في وقتنا الحاضر يحظى عنايةٍ واهتمامٍ كبيرين، مع أنه ليس لأحد أنَّ ينكر أنّ جذوره غائرة في القدم، إلا أنَّ النمط والشكل الحاليين المتبعين في دراستها بكل جوانبها يعكسان آراء وتوجهات حديثة ومواكبة للعصر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإضطرابات السلوكية والوجدانية والتوافق النفسي والإجتماعي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top