من منا لا يعرف أشهر مدارس النحو العربي بالرغم من كثرتها؟ ألم تكن المدرسة البصرية والكوفية محط أنظار النحويين جميعا؟ وَمَنْ مِنا لا يعرف دوافع تِلْكَ الشهرة؟ اليس لأن خلافا جَلِيًّا ظهر بينهما حول مسائل تحوية ؟ ألم يذكر التاريخ أسماء أعلام النحاة حضروا مسائل الخلاف النحوية بين البصريين والكوفيين أمثال: سيبويه، وابن السراج، وابن حني، وابن الأنباري …؟ هذا الأخير – العلم الغد – الذي كان كتابة الإنصاف الحضن الدافي الذي احتضن فكرتنا ورعاها، حتى المرت (الورقة الأولى) مِنْ مُؤَلَّفنا الموسوم: (منجم الأخطاء الشائعات)، ولم نشأ إلا أن نتيها: الإنصاف في مسائل الانحرافي) لا في: (مسائل الخلاف)، لأننا لم نرم إلا معالجة قضايا الانجراف في استخدام اللغة العربية لدى المثقفين على وجه خاص. إذن. كان مؤلف ابن الأنباري المنبع الأول الذي تهلنا منه فكرة إعداد (الورقة الأولى) لمعجبينا في الأخطاء الشائعات، ثم إن المنبع الثاني كان صارة من عملية استقراء كلام الإذاعيين والصحافيين، وتتبع عثراتهم لحصر أهم القضايا الثنوية التي كانت محط الانحراف، وأخيرًا. تذكر القارىء لهذا المنجم، بأن هناك مصدرا ثالثا أوحى إلينا بفكرة الإنجاز، وهو تصرف طلاب العلم وهم على مقاعد التحصيل العلمي بالجامعة التصرف الهجين عند توظيفهم للغة العربية في كتاباتهم أو محاوراتهم، فانبرينا تضع أستبعنا على جرح اسمة: آفة انتشار الأخطاء الشائعات التي حملت صلها بالتنويه في بعض جوانب اللغة العربية حتى عمد الخطأ من أصل اللنة، وهو -في حقيقة الأمر – حالة مرضية تعكس جوهر الانحراف مما هو مقبول في اللغة العربية
اللغة العربية وآدابها
الانصاف في مسائل الانحراف: ما خالف سمت كلام العرب
20,000 $
من منا لا يعرف أشهر مدارس النحو العربي بالرغم من كثرتها؟ ألم تكن المدرسة البصرية والكوفية محط أنظار النحويين جميعا؟ وَمَنْ مِنا لا يعرف دوافع تِلْكَ الشهرة؟ اليس لأن خلافا جَلِيًّا ظهر بينهما حول مسائل تحوية ؟ ألم يذكر التاريخ أسماء أعلام النحاة حضروا مسائل الخلاف النحوية بين البصريين والكوفيين أمثال: سيبويه، وابن السراج، وابن حني، وابن الأنباري
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.