إن ما تسعى إليه المدرسة والمجتمع في تربية الأبناء هو تحقيق أهداف تربوية تنبثق من فلسفة التربية لذلك المجتمع، وهذه الفلسفة نابعة من سياسة هذا المجتمع التربية أبنائه، فهناك لكل أمة من الأمم أهداف تسعى لأن تحقق لدى أبنائهم مستقبلاً، ولكي تحقق هذه الأهداف بطرق إنسانية وسليمة من المستحسن أن تبني دائماً أهداف القيم الأخلاقية والإنسانية والروحية قبل أن تبني أهداف الجانب العلمي وتلقينهم خبرات الآخرين، لأن بعض الأمم أهملت الجانب الخلقي والإنساني على حساب الجانب العلمي فكان علم أبنائهم وتربيتهم بعيداً عن النواحي الإنسانية والخلقية، مما ألحق بهذه الأمم الويلات لخرت مجتمعاتهم من الداخل كما يفعل السوس في الخشب. فأصبحت العلاقات الاجتماعية مشرذمة لا تقوم إلا على المصالح، وتفتت الأسر والمحلت الأخلاق بين الناس وأصبحالتعامل بين الجماعة نفعياً وللمصالح فقط.
التربية وعلم النفس
التربية المعاصرة قضايا وحلول
20,000 $
إن ما تسعى إليه المدرسة والمجتمع في تربية الأبناء هو تحقيق أهداف تربوية تنبثق من فلسفة التربية لذلك المجتمع، وهذه الفلسفة نابعة من سياسة هذا المجتمع التربية أبنائه، فهناك لكل أمة من الأمم أهداف تسعى لأن تحقق لدى أبنائهم مستقبلاً
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.