تُعد الحاجة الى التقبل الإجتماعي ذات أهمية خاصة في مراحل نمو الطفل الأولى؛ حيث يشعر معها بالدفء والأمان مما يساعده على النمو السليم في جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية؛ حيث إن الخوف يعتبر من العوامل التي تؤثر على نمو الطفل وتسبب اضطراب الشخصية، والتنظيم الانفعالي ليس شيئاً نولد به، الأطفال الصغار ليس لديهم مهارات تنظيمية إنفعالية، ويمكن لعواطفهم التأرجح مثل البندول، وتعتبر مساعدة أطفالنا على تعلم التنظيم الذاتي واحدة من أهم المهام في تربية الأطفال
تناول الكتاب أربعة فصول، يتضمن الفصل الأول التعريف بمفهومي التقبل الاجتماعي والتنظيم الإنفعالي، ويتناول الفصل الثاني أهمية التقبل الاجتماعي، والتقبل المجتمعي ضرورة لتحقيق الذات، والنظريات التي فسرت التقبل الاجتماعي، وماهية التنظيم الإنفعالي، وطرائق السيطرة على الانفعالات، وأبرز الأطر والمناحي النظرية في تفسير الانفعال، وتطور التنظيم الانفعالي في مرحلة الطفولة، وتساؤلات وقضايا مُلحة في دراسة تنظيم الانفعال، والنماذج التي فسرت التنظيم الانفعالي، ودراسات عربية وأجنبية تناولت التقبل الاجتماعي والتنظيم الإنفعالي، ويتناول الفصل الثالث خطوات بناء مقياس التقبل الإجتماعي المصور لدى طفل الروضة، والخصائص السيكومترية التي تم استخراجها للمقياس، والوسائل الإحصائية التي تم استخدامها في تحليل البيانات، واستخراج النتائج الخاصة ببناء أداة قياس التقبل الإجتماعي لدى طفل الروضة، أما الفصل الرابع فتضمن عرض النتائج التي تم التوصل إليها في قياس التقبل الاجتماعي والتنظيم الإنفعالي والعلاقة بينهما لدى طفل الروضة، والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات التي تم تقديمها من قبل المؤلفة، وتضمن الملاحق مقياس التقبل الاجتماعي المصور لدى طفل الروضة، ومقياس التنظيم الانفعالي المصور للأطفال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.