إن البحث في التراث العربي وإعادة إحيائه من جديد ضرورة حتمية للارتقاء بالفكر الأدبي، وإعادة استنطاقه والكشف عن مكنوناته بطرق وأساليب حديثة، تهتم ببناء النص وعلاقاته، وتأويلاته أكثر مما تهتم بشكله، وجنسه، وأخبار مؤلفه
وتعتبر “رسالة الغفران” من النصوص الأدبية البديعة التي يزخر بها تراثنا العربي، وقد كانت وما تزال محط جدل شديد، ومصدر الجدل فيها أن صاحبها “أبا العلاء المعري” كان يعتبره البعض من رؤوس الزندقة إلى جانب ابن المقفع، والراوندي، وبشار بن برد، وثانيه، لأن موضوعها غير مسبوق، وهو وصف لعالم الآخرة بنعيمها وجحيمها. وثالثه، أن كثيرا من الباحثين ربطوا بينها وبين الكوميديا الإلهية لدانتي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.