هذا الجهد العلمي الذي نقدمه للقارئ الكريم هو أول جهد علمي أكاديمي ولجت به الدراسات العليا، إذ أصل هذا الكتاب هو دراسة أكاديمية نلت بها درجة الماجستير من جامعة الجزائر سنة 2002م ،وقد كان مؤسسا على الدراسات القرآنية التي كنت مولعا بها نتيجة ارتباطي بكتاب الله منذ طفولتي، حيث حفظت القرآن الكريم، ودرست علومه في عدة زوايا، ومعاهد، ومن ثم كانت الظروف مهيأة لي، فلما ولجت الدراسات العليا الجامعية وجدت نفسي مهيأ لئن أخوض غمار الدرس اللغوي من خلال النص القرآني الذي تمحورت حوله جل الدراسات اللغوية العربية منذ نزوله وإلى يومنا هذا، فكان العمل في قسمين أحدهما نظري وثانيهما تطبيقي، أما القسم النظري بفصوله الأربعة فكان مبررا أكاديميا-في نظري-إذ قبل التعامل مع النص القرآني للبحث عن كيفية توظيفه للمصدر بأنواعه وسياقاته كان لابد لي أن أسائل النحاة والبلاغيين والدلاليين عنه وهو ما تم في هذا القسم الأول، ثم يأتي القسم الثاني الذي كان تطبيقا على النص القرآني ممثلا في نص نموذجي هو سورة البقرة ،وإن كانت الدراسة التطبيقية ببابيها وفصولها الثمانية تنقلت من حين لآخر في عديد السور القرآنية، وإذا كان القسم الأول مبررا أكاديميا فإن القسم الثاني الذي كان في بابين لا يعدم هذا التبرير أيضا، لأنه يعتبر نتيجة منطقية له، فهو جاء لتمثل المصدر القرآني على ضوء المفاهيم النظرية للنحاة،وقد كان لي ذلك حيث حاولت تمثل المصادر القرآنية باستثمار المفاهيم النظرية في القسم الأول، فكانت الدراسة إذن في قسمين قسم نظري (صرفي نحوي دلالي) وقسم تطبيقي( صرفي نحوي دلالي) لكنه محصور في النص القرآني ممثلا في أكبر سوره، وهي سورة البقرة وطبيعي أن يكون القسم التطبيقي أكثر حجما من القسم النظري لأنه محور هذه الدراسة
اللغة العربية وآدابها
المصدر في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية سورة البقرة أنموذجا
32,500 $
هذا الجهد العلمي الذي نقدمه للقارئ الكريم هو أول جهد علمي أكاديمي ولجت به الدراسات العليا، إذ أصل هذا الكتاب هو دراسة أكاديمية نلت بها درجة الماجستير من جامعة الجزائر سنة 2002م ،وقد كان مؤسسا على الدراسات القرآنية التي كنت مولعا بها نتيجة ارتباطي بكتاب الله منذ طفولتي، حيث حفظت القرآن الكريم، ودرست علومه في عدة زوايا،ومعاهد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.