مجمل القول أن الفترة الموريسيكية لقد حظيت باهتمام العديد من مراكز البحث الأوربية ، أما في عالمنا العربي – لم يتل هذا الموضوع على حد علمي المتواضع اهتماماً كبيراً إلا في السنوات الأخيرة، علماً أن الدكتور عبد الجليل التميمي قد انشأ مركزاً للدراسات الموريسيكية في تونس، لكن مركزاً عنها واحداً لا يكفي الدراسة قضية إسلامية معقدة مثل القضية الموريسيكية، ولعل أسباب غياب هذا النوع من الدراسات لا تخفى على احد : إذ أن من يتصدى لدراسة القضية الموريسيكية عليه أن يكون ملماً باللغة الإسبانية التي حررت بها معظم الوثائق الأسبانية لاسيما وثائق وعامر عاكم التفتيش وعليه أن يكون على دراية كبيرة بأدوات البحث التاريخي في آن واحد . لذلك ابتعد بعض المؤرخين عن الخوض في غمار هذا الموضوع . ومن كتب عن الموريسكيين كانت كتاباته لا تعدوا عن إشارات عاطفية فقط وشحن بانتظار كوكية من الباحثين ليكشفوا من أدق تفاصيل المشكل الموريسيكي معتمدين على وثائق أسبانية وموريسيكية لكي تكون كتاباتهم غنية بأدق التفاصيل عن هؤلاء الأبطال الذين حافظوا على دينهم وعاداتهم وتقاليدهم الإسلامية في أحلك الظروف
التاريخ
الموريسكيون والعالم الاسلامي من سقوط غرناطة حتى نهاية محاكم التفتيش الاسبانبة
30,000 $
مجمل القول أن الفترة الموريسيكية لقد حظيت باهتمام العديد من مراكز البحث الأوربية ، أما في عالمنا العربي – لم يتل هذا الموضوع على حد علمي المتواضع اهتماماً كبيراً إلا في السنوات الأخيرة، علماً أن الدكتور عبد الجليل التميمي قد انشأ مركزاً للدراسات الموريسيكية في تونس
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.