النسق التأويلي اللغوي عند الزمخشري في كتابه “الكشاف” دراسة في ضوء الهرمينوطيقا الحديثة

22,500 $

أما بالنسبة للنص القرآني فقد كان موحد الفهم عند عموم المتلقين في عصر نزوله، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو مفسره ومؤوله، لكن أمام التحولات التي شهدها المجتمع الإسلامي وتعدد المصالح، وتغير رؤى المتلقين

أما بالنسبة للنص القرآني فقد كان موحد الفهم عند عموم المتلقين في عصر نزوله، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو مفسره ومؤوله، لكن أمام التحولات التي شهدها المجتمع الإسلامي وتعدد المصالح، وتغير رؤى المتلقين، وظهور علوم جديدة وإشكالات كثيرة، أصبح النص القرآني محط تأويلات شتى، ومنفتح على قراءات متعددة. ونتيجة لذلك ظهر مفسرون ومؤولون أبدعوا في تأويل القرآن الكريم وفهمه، وبغض النظر إن كانت تلك التأويلات مبنية وفق ضوابط وقواعد علمية أم لا إلا أن شهادات ثلة من الباحثين المتقدمين والمحدثين حول مجموعة من التفاسير العربية، والثناء على قيمتها المعرفية، تؤكد براعة هؤلاء المفسرين والمؤولين في فهم النص القرآني المقدس وبلوغ الغاية منه.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “النسق التأويلي اللغوي عند الزمخشري في كتابه “الكشاف” دراسة في ضوء الهرمينوطيقا الحديثة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top