النظرية النسبية الخاصة

25,000 $

احتلت الفيزياء التقليدية مكانة مهمة في تفسير أغلب الظواهر الفيزيائية في القرون الماضية وحتى مطلع القرن العشرين، وقد اخذ الميكانيك التقليدي (الكلاسيكي) الجزء الأكبر منها مثل معادلات نيوتن في الحركة للأجسام ذات الأبعاد المنظورة، الساكنة منها والمتحركة بشرع اعتيادية.

احتلت الفيزياء التقليدية مكانة مهمة في تفسير أغلب الظواهر الفيزيائية في القرون الماضية وحتى مطلع القرن العشرين، وقد اخذ الميكانيك التقليدي (الكلاسيكي) الجزء الأكبر منها مثل معادلات نيوتن في الحركة للأجسام ذات الأبعاد المنظورة، الساكنة منها والمتحركة بشرع اعتيادية. أما بالنسبة للموجات الكهرومغناطيسية تشمل نظرية الضوء فقد فرض وجود وسط مادي يسمى الأثير لانتقال هذه الموجات، حيث كان الاعتقاد السائد سابقاً أن الضوء لا ينتقل إلا بوجود وسط مادي كما هو الحال في الموجات الصوتية. فعند إجراء الكثير من التجارب المختلفة ومنها تجربة مايكلسن ومورلي ظهرت تناقضات غريبة في النتائج وقد بذلت جهود حثيثة لترميم فكرة الأثير وجعلها متوافقة مع التجربة ولكن جميع هذه الجهود باءت بالفشل، لدرجة اعتبار تجربة مايكلسن ومورلي من أغرب التجارب التي أنت بنتائج عكسية، لذلك الغيت فكرة الأثير من قبل الكثيرين من العلماء وبالأخص اينشتاين. واعتبر أن الموجات الضوئية هي اضطراب كهربائي ومغناطيسي ينتشر دون الحاجة إلى وسط مادي لانتقاله. إضافة إلى ذلك ظهر العديد من المشاكل في تفسير الظواهر الفيزيائية للأجسام التي تقارب سرعها من سرعة الضوء. لذا اقترح العالم اينشتاين سنة 1905 مبدأين للنسبية أولهما إن قوانين الفيزياء جميعها لا تتغير في نظام الإحداثيات الساكنة والمتحركة بشرع ثابتة وأن صيغها الرياضية تبقى نفسها في جميع أنظمة الإحداثيات.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “النظرية النسبية الخاصة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top