تمفصلات الذات وعلاقتها بالآخر في خطاب محمود درويش الشعري

15,000 $

وانطلاقا من هذه الفكرة برزت الذات النصية من خلال مجموعة من التمفصلات الموضوعاتية التي تستند إلى اللغة الشعرية في إثبات حضورها، والمتميز في التمفصلات أنّه يمكن اعتبارها موضوعات منفصلة ذات حدود واضحة يمكن أن تكوّن كل واحدة منها ذاتا منفصلة

وانطلاقا من هذه الفكرة برزت الذات النصية من خلال مجموعة من التمفصلات الموضوعاتية التي تستند إلى اللغة الشعرية في إثبات حضورها، والمتميز في التمفصلات أنّه يمكن اعتبارها موضوعات منفصلة ذات حدود واضحة يمكن أن تكوّن كل واحدة منها ذاتا منفصلة. والتضافر الموضوعاتي بين هذه الذوات/التمفصلات يساهم في رسم الصورة الكبرى للأنا من خلال علاقات الانسجام التي تنشأ بين جزئياتها وتعمل على ترابطها في هذا الخطاب

غير أنّ الدور الأهم في تشكيل هذه الصورة المتكاملة للذات يقع على عاتق القاريء، لأنه الأقدر-باعتماده على اللغة الإبداعية- على الربط بين الخيوط الخفية التي تكوّن النسيج الموضوعاتي لهذه التيمة، ولا يتم ذلك عبر تسلسل الظهورات المتعددة للذات، بل يمكن أن يعتمد على عمليتي التقدم والارتداد التي تسمح له بالسير في كل الاتجاهات لتشكيل تلك الصورة .غير أنّ الشاعر استعان في هذا الخطاب بموضوع آخر لتوضيح الذات، ولكن من خلال علاقة ضدية تحققها ثنائية الأنا / والآخر، حيث برز الآخر كأحد حدود الذات، وأحد تمفصلاتها المهمة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تمفصلات الذات وعلاقتها بالآخر في خطاب محمود درويش الشعري”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top