على انّ الأبحاث التطبيقية التي تمت دراستها استجابة لتلك الحاجة قد تنوعت متون دراستها ؛ لتبدأ بالقرآن الكريم ؛ مرورا بالنثر العربي متمثلاً بالخُطَبْ التي ترتقي إلى مستوى البلاغة العربية ؛ ثم الشعر العربي الذي ترك بصمةً واضحة في تأسيس قواعد اللغة العربية ؛ لما يتسم به من عناية واهتمام من الشعراء والنقّاد والقرّاء
وينبغي التذكير بأنّ الدراسات النصيّة تنتمي في الأصل إلى ميدان النقد الأدبيّ وليس إلى الميدان اللسانيّ الذي يدرس اللغات دراسة علميّة في مناهج متعدّدة . وأنّ هذا الكتاب عبارة عن موازنة بين المعايير الغربيّة والمعايير التي وضعها النقاد العرب القدماء لتقويم النصوص الأدبية
وبذلك يُشكّل هذا ُ الكتاب مصدرًا من المصادر التطبيقية لعناصر علم اللغة النصّي التي ذكرها بو جراند ؛ وأدعو الله تعالى أن يَفيد منه كل متعلم للسانيات ونظرية علم النص ؛ لأنّه دراسة تطبيقية تسعى إلى فهم تلك العناصر عن طريق تطبيقها على المتون التي تم دراستها





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.