تحتل السياسة مكانة متميزة في عالم اليوم. فهي تشمل شتى حقول النشاط الانساني، وتهيمن على حياة البشر، وتخضعهم لموجباتها الناجمة عن الانتظام في إطار المجتمع المدني. أي أن العصر الذي نعيش فيه هو عصر شيوع الظاهرة السياسية بأوسع معانيها
وإذا ما كان الانسان هو غاية السياسة ووسيلتها، فإن الدولة هي ميدان تطبيقها. والعلاقة التلازمية بين الدولة والسياسة تعكس لنا عمق التحول الذي أصاب البنية المجتمعية الحديثة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.