عرف عالم مابعد الحرب الباردة ظهور عديد من الفواعل في مسرح العلاقات الدولية ، بنى عليها السلوكيون تفسيراتهم وتحليلاتهم واعتبرت دليلا على ولوج حركية تفاعلية جديدة مختلفة تماما عن كل اشكال الصراعات القديمة التي كانت الدولة القومية في مواجهة مثيلاتها هي الفاعل الاول والوحيد فيها
فاذا كانت البشرية قد استفاقت من روع ما خلفته الحربين العالميتين مجتمعتين- ازيد من 70 مليون قتيل – ،ولجأت إلى ضرورة توحيد الجهود العالمية لايلاء عمليات السلام وتشجيع سبل التعاون البيني الاقتصادي الاقليمي والدولي تجنبا لاي حرب عالمية مقبلة …إلا أن السياقات الآنية المتمثلة في فرض منطق القوة في حل كثير من النزاعات واختلال موازين القوى العالمية وتمظهر اشكال عديدة من الصدامات الحضارية ادت بسبب او باخر الى بروز ظاهرة عالمية عابرة للاوطان والقارات لاتعترف بدين او هوية او رمزية او جغرافيا مهددة لكل هذا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.