إشكاليات وديناميكيات التقدم العلمي

27,500 $

تعتبر الإبستمولوجيا موضوعا قديما وقد ظلت حتى 1920 تقريبا، موضوعا كبيرا. لكن اقتران ثلاثة تطورات مستقلة، كل منها يمس دراسة المعرفة، قد أحدث تحولا عميقا في مركزها ومكانتها

تعتبر الإبستمولوجيا موضوعا قديما وقد ظلت حتى 1920 تقريبا، موضوعا كبيرا. لكن اقتران ثلاثة تطورات مستقلة، كل منها يمس دراسة المعرفة، قد أحدث تحولا عميقا في مركزها ومكانتها. لقد حدثت في المقام الأول، الأزمة التي وقعت عندما تم قبول فكرة أن المعرفة لم تكن لا بديهية ولا نهائية، مثلما اعتقد بذلك المفكرون، منذ أفلاطون وأرسطو. في المقام الثاني، فقد وقعت من جهة، عزلة متزايدة للفلاسفة الأكاديميين، ومن جهة أخرى القناعة المرتبطة بأن التخصصات العلمية مثل السيكولوجيا والسوسيولوجيا اللتين رغم أنهما لعبتا دورا مهما في النظريات الإبستمولوجية السابقة، لم يتبق لهما في الحقيقة ما يمكنهما تقديمه. (تم تشديد هذه العزلة وتكثيفها بتواطؤ موصوف من قبل باحثين في ميادين أخرى، لم يكونوا سوى أكثر سعادة بترك وتوريث “مشكلة المعرفة” إلى فلاسفة محترفين). وأخيرا، كان هناك ميل متنامي (خاصة في العالم الأنجلوسكسوني) للاعتقاد في إمكانية تناول طبيعة المعرفة، وتجاهل منافق لمثالها المؤكد جدا: وهو علوم الطبيعة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إشكاليات وديناميكيات التقدم العلمي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top