وللموضوع أسباب دعتنا إلى الخوض فيه دون سواه، من جملتها الإيمان بحكمة العرب والعربية، والسعي لتوكيدها بالأمثلة العملية، وكثرة الأقوال المنقولة في اشتقاق أسماء الذوات، وإجلال ما صنف في شأن الحيوان في التراث العربي، وزيادةُ معرفةٍ بنظرة آبائنا إليه من جانب الاشتقاق، وغياب مؤلف خُصّ باشتقاقات أسمائه.
وللموضوع كذلك أهداف ذوات بال لذي حجر، منها: التأكيد على فضل اللسان العربي من جهة علاقة الأسماء بمسمياتها، والوقوف على راجح الاشتقاقات من أقوال أهل العلم، والإتيان بأخرى جديدة قريبة بدل المنقولة البعيدة، والكشف عن طرائق مغفول عنها في تنمية ألفاظ اللغة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.