وبعد أن أصبح عالم اليوم يشهد تغيرات مُتسارعة في جميع جوانب الحياة، خاصّة ما عرفه مجال التقنية الرقمية، وبالتزامن مع التطور غير المسبُوق لهذه التقنيات والتي باتت جُزءًا لا يتجزّأ من الحياة اليومية بالنسبة للأفراد أو المؤسّسات وحتى الدول، فإن استخدام هذه المعلومات الرقمية والقيام بمُعالجتها وتخزينها ومُشاركتها أصبح ضرورة وواقع، وفي ضوء ما سبق، فقد صار لِزامًا وُجوب التفكير في حماية هذه البِنية من اي تهديد أو اي اختراق. ومن هنا، أصبح ما يعرف بالأمن السيبراني كبُعد جديد ضمن أجندة حقل الدراسات الأمنية أحد مُقومات الأمن التي أصبحت لا غِنًى عنها خاصة وأن ارتباط العالم الحديث بشبكة الأنترنت جعل من الدول والمنظمات والأشخاص أكثر عُرضة للهجمات الإلكترونية، وقد يكون مُهاجم اليوم في الطرف الآخر من العالم قد يمكّنه ذلك من الإفلات من العقاب، ولكن تأثير هذه الهجمات قد يكون كبيرًا وخطيرًا عندما يستهدف المؤسّسات الحكومية أو المالية، ولا يمكن حصر نتائج الاستهداف والعواقب بهذه المؤسّسات، بل قد يتعدّى في بعض الأحيان إلى أفراد هذه المؤسّسات، مما يتطلّب منها الاهتمام البالغ بحمايه قواعدها وأصولها ورأس مالها البشري من الهجمات السيبرانية، وبداية الاهتمام برفع الوعي حول مخاطر الهجمات السيبرانية وما قد تُحدثه من خسائر ونكبات على المدى القريب أو البعيد.
المعارف العامة
الأمن السيبراني ضرورة الوعي وحتمية التّطبيق
12,000 $
وبعد أن أصبح عالم اليوم يشهد تغيرات مُتسارعة في جميع جوانب الحياة، خاصّة ما عرفه مجال التقنية الرقمية، وبالتزامن مع التطور غير المسبُوق لهذه التقنيات والتي باتت جُزءًا لا يتجزّأ من الحياة اليومية بالنسبة للأفراد أو المؤسّسات وحتى الدول
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.