فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يؤيد رسله بالمعجزات لتكون تصديقا لهم فيما يبلغون من رسالاته إذا ما داخل الشك قلوب أقوامهم وأنكروا عليهم دعواهم، كما قالت ثمود لصالح عليه السلام: ﴿مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ﴾[الشعراء:154-155]. وكما قال موسى عليه السلام لفرعون: ﴿يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ﴾[الأعراف:104-108]
العلوم الإسلامية
الإعجاز التأثيري في القرآن الكريم
17,500 $
فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يؤيد رسله بالمعجزات لتكون تصديقا لهم فيما يبلغون من رسالاته إذا ما داخل الشك قلوب أقوامهم وأنكروا عليهم دعواهم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.