الإعجاز بالنظم والإعجاز بالمباينة والاختلاف الماء بين القرآن والشعر الجاهلي امرؤ القيس وزهير والنابغة والأعشى أنموذجاً

22,500 $

الماء يرد في القرآن، في مواضع و سياقات لاتأنسها في نظم الشعراء، و ذلك لأن هذا العنصر الكريم، حمّل في القرآن الكريم معاني مختلفة، و أنيطت به مشاركة في أداء غايات كليّة معظمة، و وكل إليه النهوض بأغراض، لا تتصل بحاجات الجسم

الماء يرد في القرآن، في مواضع و سياقات لاتأنسها في نظم الشعراء، و ذلك لأن هذا العنصر الكريم، حمّل في القرآن الكريم معاني مختلفة، و أنيطت به مشاركة في أداء غايات كليّة معظمة، و وكل إليه النهوض بأغراض، لا تتصل بحاجات الجسم. حتى يمكن القول : إذا كان الماء في الشعر شأنا من شؤون الأرض فإنه في القرآن من شؤون السماء، و إذا كان الماء في نظم الشعراء حاجة من حاجات الجسد فإنه في القرآن أمر من أمور الفكر، و إذا كان الماء في الشعر الجاهلي تعبيرا عن مجتمع مضى وتصور إنقضى، فإنه في القرآن بناء لإنسان جديد و أساس لحضارة قادمة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإعجاز بالنظم والإعجاز بالمباينة والاختلاف الماء بين القرآن والشعر الجاهلي امرؤ القيس وزهير والنابغة والأعشى أنموذجاً”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top