الاتفاقيات الأمنية والعسكرية العربية الأمريكية وأثرها على الأمن القومي العربي

لم يكتف الباحث بذلك بل مهد لبحثه دراسة مقتضبة في أهمية الشرق الأوسط في رسم السياسة الدفاعية وضمان المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية والدور الذي يجب أن تلعبه تلك السياسة في المنطقة، وبحث أيضاً تاريخ التوجه الأمريكي نحو المنطقة والتغلغل في والهيمنة على بعض بلدان المنطقة، ومن ثم فرض السيطرة تحت مسميات وواجهات مختلفة والمحصلة استغلال أراضي تلك الدول وخيراتها وإجبارها على الخضوع لكل المخططات الأمريكية والسير في فلك القطب الأمريكي، وهذا فسح المجال أكثر للولايات المتحدة الأمريكية حين أصبحت قطباً أحادياً بعد تفتيت الاتحاد السوفيتي، وانهيار المعسكر الشيوعي في العالم. ومن ثم عرض لنا الوجود العسكري الأمريكي في الدول العربية، وحاول جاهداً تحليل الاتفاقيات الأمنية العسكرية الأمريكية العربية. ومن ثم قارن الباحث ما بين الاتفاقية الأمريكية – العراقية محلياً ودولياً (أي اتفاقيات العراق السالفة، واتفاقيات الولايات المتحدة الأمريكية المتماثلة مع دول العالم).