التعليم من أجل التغيير

20,000 $

لقد عكس المشروع الغربي لعملية التغيير السياسي في مجتمعات العالم الثالث، أزمات بنيوية وتاريخية حادَّة، ترتب عنها في النهاية، سلسلة من الاخفاقات المتكررة، لا سيما التقهقر السياسي والاجتماعي المتواصل، والخضوع المطلق إلى الأجنبي

لقد عكس المشروع الغربي لعملية التغيير السياسي في مجتمعات العالم الثالث، أزمات بنيوية وتاريخية حادَّة، ترتب عنها في النهاية، سلسلة من الاخفاقات المتكررة، لا سيما التقهقر السياسي والاجتماعي المتواصل، والخضوع المطلق إلى الأجنبي…..، وبالتالي تكريس العودة المستمرة إلى نقطة الصفر، وقد كان نصيب المجتمع العربي في تلقي الأزمة عظيما ومؤثرا، بمقدار تدهور المجتمع ذاته، وتمزقه، وتفاقم أزمته الداخلية

لذلك فقد كان متوقعا أكثر، أن تقود هذه الأزمة على الصعيد السياسي، إلى اهتزاز معايير السلطة، وتدميرها المتلاحق في أحد عناصرها، ومقوماتها الأساسية، ودخولها في ما يمكن تسميته بالأزمة البنيوية للتغيير السياسي، والتي تعني بالضرورة افتقار المجتمع إلى التكامل والاستقرار السياسيين، وتدني معدلات المشاركة للجماهير في الحياة السياسية، وتفجر لأزمة الشرعية السياسية، وبالتالي الانفلات والانفكاك، وتهديد النظام العام بالانهيار التام

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التعليم من أجل التغيير”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top