التفسير التاريخي لقصة يأجوج ومأجوج

27,500 $

كل قصص القرآن الكريم في حقائق تاريخية صادقة، بما في ذلك القسم التي حوت المعجزات المخارقة للعادة وغياب ذكر بعض حده القصص في كتب التاريخ وشواهده المادية لا ينفي هذه الحقيقة، فالتاريخ لم يدون لنا ما مضى قدها إلا أقل القليل

كل قصص القرآن الكريم في حقائق تاريخية صادقة، بما في ذلك القسم التي حوت المعجزات المخارقة للعادة وغياب ذكر بعض حده القصص في كتب التاريخ وشواهده المادية لا ينفي هذه الحقيقة، فالتاريخ لم يدون لنا ما مضى قدها إلا أقل القليل. وأما ما زعمه أمثال محمد خلف الله تلميذ أمين الخولي، من أن قصص القرآن الكريم في مجرد قصص وحظية تعليمية لا يشترط حصولها ابتداء، فهو زعم ليست عليه أي شواهد قطعية سواء كانت تقلية أو عقلية، بل إنه توجد في القرآن الكريم مؤشرات عديدة تؤكد عکس هذا الزعم الفاسد

ورغم أن الواقعية التاريخية هي من خصائص القصص القرآنية، فإن جل كتب التراث الإسلامي عند تفسير هذه القصص لم تلتزم بهذه الخاصية على الأقل في بعض القصص، وغياب هذا الالتزام أعطى اللادينيين حجة قوية لاتهام الإسلام زورا بمخالفة المعطيات العلمية والتاريخية، علما أن موجات اللادينية حي الآن عاتية بحق بين أوساط الشباب المتعلم، وهذا لا يظهر إلا بمخالطتهم عن قرب أو زيارة مواقعهم في شبكات التواصل الاجتماعي، ولا سبيل للتصدي الرائد والفعال لموجات اللادينية إلا بتجديد الخطاب الديني، وهنا يجب أن نميز بين التجديد الحقيقي وبين التجديد الزائف

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التفسير التاريخي لقصة يأجوج ومأجوج”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top