التفكير واللغة والتفاعل النفسي

32,500 $

تعد اللغة إحدى مظاهر السلوك الإنساني، وإذا كان علم النفس يعنى بدراسة السلوك الإنساني عموماً فإن دراسة السلوك اللغوي تعد أحد جوانب الالتقاء بين علم اللغة وعلم النفس. ولذلك يؤكد العلماء أن علم اللغة إذا لم يدرس القوى النفسية الكامنة وراء إنتاجها واستقبالها فهو غير مكتمل، وأن علم النفس سيكون ناقصاً إن لم يستعن بمعطيات علم اللغة

تعد اللغة إحدى مظاهر السلوك الإنساني، وإذا كان علم النفس يعنى بدراسة السلوك الإنساني عموماً فإن دراسة السلوك اللغوي تعد أحد جوانب الالتقاء بين علم اللغة وعلم النفس. ولذلك يؤكد العلماء أن علم اللغة إذا لم يدرس القوى النفسية الكامنة وراء إنتاجها واستقبالها فهو غير مكتمل، وأن علم النفس سيكون ناقصاً إن لم يستعن بمعطيات علم اللغة

ومنذ مطلع القرن العشرين (1900م) بدأت الأبحاث العلمية تأخذ مساراً جاداً في فحص التقاطعات والعلاقات بين الجانبين اللغوي والنفسي، ومن أهمها البحوث المتعلقة بعلم الأحياء وعلم الأعصاب والعلوم المعرفية واللسانيات ونظرية المعلومات، التي تناولت كيفية استعمال الدماغ للغة، وكيف يتمكن الإنسان من اكتساب اللغة واستخدامها وفهمها وإنتاجها في سياقات الحياة اليومية أو في السياقات العالية (الحجاجية والأدبية). كما أفادت تلك الأبحاث من نظريتي التعلم والاتصال، مما أدى إلى تحسين العلاقة بين أركان عملية الاتصال (المرسل والمستقبل والرسالة) وتطويرها

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التفكير واللغة والتفاعل النفسي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top