الثنائيات في شعر الرابطة القلمية

الثنائيات سمة من سمات الحياة، وقد انعكس ذلك على الأدب وشاعت في الخطاب اللغوي عامة والأدبي خاصة، فدراستها ضرورة علمية وأدبية ونقدية لمعرفة حدود تكونها داخل النص، ودرجة وجودها فيه، وأثرها في تحقيق المعنى والفكرة المراد إيصالها للمتلقي، ومن ثم أثرها في خلق النص ودلالته، وقد عمدنا إلى وضعه الثنائيات في شعر الرابطة القلمية عنواناً لهذه الدراسة، وقد وزعت إلى تمهيد وثلاثة فصول، ففي التمهيد تطرق البحث إلى التعريف بالثنائيات في المعجمات اللغوية والاصطلاحية ودورها في بلورة عملية الإبداع الشعري، أما الفصل الأول كان بعنوان (الثنائيات موضوعياً والبعد المرجعي)، وهو من مبحثين، أما الفصل الثاني كان بعنوان: الثنائيات قنياً والبعد الجمالي)، وهو من ثلاثة مباحث، أما الفصل الثالث كان بعنوان: الثنائيات بنيوياً والبعد الدلالي والثقافي)، وهو من مبحثين، بعد ذلك انتهت الدراسة بخاتمة تفصح عما توصلت إليه من نتائج، حيث إن القصيدة المهجرية تحتوي على الثنائيات متعلقة بنظرة الشاعر المهجري للوجود الإنساني وإن معرفة الثنائيات في النص المهجري يحيلنا إلى معرفة الأبعاد الموضوعية والفنية والفكرية والثقافية لهذا النص لأن هذه الثنائيات تكشف لنا صورة الوعي الإنساني لجوهر الصراع في الحياة، كما تكشف لنا عن تفاعلات الشاعر المهجري مع هذا الصراع عبر ثقافة الخلق الخيالي الممكن، بعد ذلك قائمة بالمصادر والمراجع وملخص باللغة الإنكليزية