إن الحضارة المعاصرة على كل ما أسدته للإنسان من خدمات في عمليات الكشف والتسخير، وعلى كل ما أنتجته من علوم ومعارف و آداب وفنون بقطع النظر عن طبيعتها لم تسطع أن تقدم أطرا ووسائل تربوية إنسانية هادفة، يمكن أن تجد فيها ما يساعد الإنسان على تقويم نفسه وتهذيب سلوكه وتربية ذاته
أما الإسلام فإنه منذ البداية أعلن عن مقاصده التربوية وأهدافه في التربية وغاياته وقيمه الحاكمة، ووضع ذلك كله في مراتب يأخذ بعضها في عضد بعض حتى تبلغ تلك الغاية الأسمى ألا وهي سعادة الإنسان في الدارين بشروطها وأركانها وضوابطها . ” والقرآن المجيد المكنون قدم في الماضي أنجح الحلول لأزمة الإنسان المعرفية في عصر التنزيل، تلك الأزمة التي عرفت بالجاهلية، ولا يزال وحده التمادر علمى تقديم مفاتيح الحلمول المعرفية “.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.