أن محاولة اليابان صياغة سياسة خارجية أقل ارتباطاً بتوجهات السياسة الخارجية الأمريكية يجري عرقلتها من قبل الولايات المتحدة رغبة منها في أن تستمر اليابان في القيام بحماية خطوط امدادات النفط وهو نفس الدور الذي لعبته إبان الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفيتي يمثل تهديداً مباشراً لإمدادات النفط المتوجهة نحو اليابان من الشرق الأوسط ، وتأتي استجابة اليابان للضغوط الامريكية في رسم سياستها الخارجية من خلال محورين هما : أولاً: زيادة نفقاتها الدفاعية بشكل كبير وقيام الولايات المتحدة بتزويد اليابان بانظمة متطورة من منظومات الصواريخ .
ثانياً :إعادة تحديد الدور الإستراتيجي الأمني لليابان في منطقة شرق آسيا من خلال زيادة إنفاقها الدفاعي للمساهمة في استقرار منطقة جنوب شرق آسيا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.