إذا كانت أغلب كتب البلاغة النبوية وحروفها تبحث عن بلاغة الرسول، ودقة عباراته، ووضوح كلامه، في بلاغة الرسول، فإن هذا الكتاب يهدف إلى الكشف عن بلاغة الجوانب التي لم ترد في خطاباته، وهي الجوانب المتعلقة بحركاته الجسدية، كرأسه وعينيه ويديه وغيرها، مؤكدا أن بلاغة الرسول تفوق كل شيء آخر. وهذا هو الوصف الذي نقرأه في كتب السيرة والبلاغة والأدب
ويتساءل: وماذا عن بلاغة جسده الكريم؟ ومن هذا المنطلق، يعتبر الكتاب أن مدونة الحديث هي منطلقها وموطنها، معتبراً أنها نص تشريعي يختصر لنا جميع الأجسام البشرية في جسم نموذجي يمثلها.
الرسول: لأن جسده «بشكله النموذجي كان خاضعاً للرقابة والمحاسبة، مما جعله جسداً خطابياً ومعبراً».
وهو أمر يستحق الدراسة والمحاسبة، خاصة في…وقتنا الحالي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.