تجربتي في تربية أبنائي

الأمومة .. هي منبر الفوز والسعادة والصلاح نور درب الإنسان منذ ولادته تزوّده بالحب والوفاء والإخلاص والرعاية والتربية الصالحة .. وهي من تبني مستقبله.. أمّا إلى الأعلى أو إلى الحضيض.. لذا أحثَّ على تعليم البنت منذ الطفولة حتى تنال الشهادات العليا من التعليم والوعي الوطني والانتماء لمبادئها ودينها.. تستفيد ما يلائمها في الحياة لأجل راحتها وأسرتها ولتكون فطنة حريصة.. رحيمة.. رقيقة.. متسامحة.. تعين الضعفاء والمحتاج.. محبة للآخرين.. مرشده تتبع النصيحة.. الأم إذا أعددتها…. أعددت شعباً طيب الأعراق.. حضنتك منذ ولادتك فاحضنها وارعها عند شيخوختها.. فمثل حرصك على زوجتك وأطفالك عليك مثلهم بالأم والأب المسنين.. الله يحفظ ويبارك بك ويفتح أمامك الرزق والتوفيق وكلما رضيت عليك سهلّت عليك الحياة وأمورها كما قال صلى الله عليه وسلم أمك.. ثم أمك .. ثم أمك.. ثم أباك صدق الرسول الأم أولاً ثم الأب لما لها من فضل على تربيتك وتعليمك وحرصها الشديد لبناء مستقبلٍ ناجحٍ ناصع إن شاء الله أبقاك الله يا أم رمز العطاء والفداء والحنان وصانك في حياة سعيدة رغدة دون حاجة