شهد العصر الحديث تطورات علمية كبيرة في مجالات العلوم، ومنها الدراسات النصية في الغرب، التي ازدهرت في الربع الثالث من القرن العشرين، بعد أن أخذت الدراسات التداولية وتحليل الخطاب تتحدد معالمها، متخذة من النص الوحدة الصغرى للتحليل. وكان أبرز ما يميز تلك الدراسات عن علم الدلالة، أنها تدرس الخطاب الشفهي، والنص المكتوب في ضوء سياقاتهما الداخلية والخارجية، لتترك دراسة الجملة في شكلها الوضعي وبمعزل عن السياق الذي ترد فيه موضوعا العلم الدلالة
وشهد علم اللغة بوصفه علما من العلوم النظرية، تطورات غيرت اتجاهات الدرس اللغوي، فانعكست تأثيرات العلوم الأخرى عليه، فظهرت نظريات تأثر بعضها بالبحث التاريخي، وبعضها بالعلوم الطبيعية وعلم النفس وعلم الاجتماع، كما تأثر بعضها بالتطورات الحاصلة في مجال الحاسوب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.