رواية المدارة

15,000 $

أخط إليك هذه السطور بتوجس وصدق طفوليين. صدق ذلك الطفل الذي صادفت عيناه عيناك ذات لحظة، فاستشرت في أوصاله برودة التيه عن المسار والمصير، وفي تلك اللحظة انتفض بدواخله جمال حمرة الشفق والشمس التي تهم بالمغيب، متمايلة مترنحة لتختفي خلف قضبانها مخلفة كل ما هو قاتل وجميل

أخط إليك هذه السطور بتوجس وصدق طفوليين. صدق ذلك الطفل الذي صادفت عيناه عيناك ذات لحظة، فاستشرت في أوصاله برودة التيه عن المسار والمصير، وفي تلك اللحظة انتفض بدواخله جمال حمرة الشفق والشمس التي تهم بالمغيب، متمايلة مترنحة لتختفي خلف قضبانها مخلفة كل ما هو قاتل وجميل

لما سِرتُ إلى جانبك ذات مساء، وأنين أيام الصيف يملأ أذني، انتابني شعور أنني أمشي على بساط من رمال يغري بالمسير والمسير حد الهذيان، في تلك اللحظة أمسى الزمان متاهة تشعر كأنها تؤوب بك إلى أحضان الطفولة بذكرى مثقلة بحنين مداعبة سنابل نيسان، ثم أصبح المكان ذاكرة تعج بكل ألوان الطيف لتحاكي زغرودة الأطلس، وهي تراقص نتوءات الصخور

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية المدارة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top