سيكولوجيا الإحساس والإدراك

بمراجعة الأدب النظري، والدراسات المحلية، والعربية والأجنبية ذات الصلة بسيكولوجيا الإحساس والإدراك، تبين وجود شح في المراجع العربية ذات العلاقة بذلك، بالرغم من وجود عدد قليل من الكتب المُعربة في هذا المجال. وعليه، ونظرًا لأهمية هذه الوظائف النفسية في النشاط النفسي عند الإنسان، وانطلاقًا من تخصصي الدقيق في هذا المجال من جانب ثان، وخبرتي الأكاديمية المتواضعة في تدريس هذه المادة لأكثر من (15) سنة لطلبة البكالوريوس في قسم علم النفس بالجامعة الأردنية من جانب ثالث، ولتقديم وجبة علمية كاملة الدسم وقابلة للفهم والاستيعاب من جانب رابع، حاولت الاجتهاد بتوليف هذا الكتاب بصورته الحالية، وتقديمه إلى المتعلمين في مشارق الأرض العربية ومغاربها، مؤملًا أن يجدون فيه ما يشبع فضولهم المعرفي، وتلبية رغباتهم المشروعة، وتحقيق أهدافهم المنشودة. ختامًا، يشمل الكتاب الحالي (6) فصول، اعتمدت في استعراض المعلومات مبدأ من الأسهل إلى الأعقد أو من الكل أو العام إلى الجزء أو الخاص، متوسمًا في المتعلمين إيلاء مزيد من الاهتمام، وبذل مزيد من الجهود في تعلم هذه المادة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مخرجات أدائهم لاحقًا، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة لغايات تحسين وتجويد الكتاب شكلًا ومضمونًا