ما زلت أتذكر ما كان يحدث معي، وما كنت أقرأه في الكتب ، وما كنت أسمعه من الناس من حكايات شعبية ، ومن قصص الناس الذين سبقونا ، وحكايات الأجداد والجدات . وهذا كله من فضل الله فأحمده تعالى وأشكره أن جعلني بكامل وعيي وذاكرتي .
وقد طلب مني أصدقائي وأبنائي أن أدوّن ما أعرفه من قصص وحكايات شعبية. لذلك وجدتُ إلزاماً وواجباً علي أن ألبي طلبهم، وأكتب ما أعرفه وما سمعته في حياتي في كتاب، ليبقى بين يدي الأجيال الحاضرة والقادمة، ليكون لي ذكرى ي، عسى أن يقرأوا سورة الفاتحة لروحي ، ويقرأوا أشياء لم تكن في عصرهم ولم يعرفوها أو سمعوا روايتها. وقد اجتهدت في أن تكون هذه الحكايات قريبة من وعي القارئ في أحداثها وفي أسماء شخوصها ، ومن حيث لغة سرد كل حكاية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.