تعدّدت قراءات الخطاب بمختلف أشكاله في الدرس النقدي المعاصر، فكانت مسيرة حافلة بنتائج هامة، أضاءت دروب الباحثين عن نسق مترابط الحلقات يوصلهم إلى استكناه دلالات الخطاب، فتهافت المحلّلون إلى ما جادت به القرائح من خطابات مختلفة؛ سياسية، وإشهارية، وأدبية، ودينية…، فاستلهموا نظريّات شتى متباينة الاتجاهات، وحللوا الخطاب وفقها
وإذاك قادتني هذه المسيرة إلى رحابها الشاسع، فألفيت الخطاب التربوي بعيدا عن اهتمامات اللغويين إلا ما كان مقتصرا على النظم التربوية بنظرياتها وقوانينها حيث لاحظت أن الجانب التبليغي للخطاب يكاد ينحصر في الخطاب الديني فارتأيت أن أخوض هذا الغمار بحثا عن إيضاءات تميط اللثام عن خطاب آخر وبمنظور جديد، عساه أن يكون لبنة أخرى تضاف إلى ما سبق دعما للمنظومة اللغوية والأدبية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.