مستقبل الديمقراطية بعد الجائحة العالمية (كوفيد-19) قراءة في السياسة الأمريكية بقيادة جون بايدن تجاه الدمقرطة في الشرق الأوسط

جدل الديمقراطية مستمر حتى في ظل الأزمات، وباعتبارها ماركة سياسية عالمية تتميز بها الدول الأكثر قوة وتطوراً، كان من المحبذ اختيارها، فهي من المواضيع التي لا تته صلاحية البحث فيها، والدمقرطة هذه المرة ذات مميزات أكثر انفتاحاً عما كانت عليه قبل تفشي 19-COVID، الجائحة العالمية التي بسطت معضلاتها الشائكة على جميع جوانب الحياة

هذه المرة لم يستطع العالم الخروج من الوباء في ظرف وجيز، ففيروس كورونا لم يؤثر على الصحة الفردية، بل بلغ جميع المستويات حتى الوطنية والدولية منها، لتأخذ الصحة دوراً محوريا في رسم السياسات العالمية، وهذه الأخيرة متداخلة مع جميع عناصر الأمن والاستقرار الدوليين، وعلى أساس ذلك أصبحت كل القضايا مرتبطة فيما بينها سواء الأساسية منها أو الثانوية، بل أكثر من ذلك لأن القضايا التي طالما تجاهلتها القوى الكبرى والمنظمات العالمية قد طفت على السطح، وغيرت الكثير من الحجج السابقة