يأتي زمن إصدار الطبعة الثانية، من كتاب (نظرية المعرفة في القرآن وتضميناتها التربوية)، بعد أن صدرت طبعتها الأولى عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي بفرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عبر دار الفكر المعاصر بيروت ودار الفكر دمشق، وبالتنسيق مع مكتب المعهد في عمّان بالأردن
ويمثل الكتاب في أصله أطروحة الدكتوراة التي تقدمت بها إلى قسم فلسفة التربية وتاريخها بكلية التربية بجامعة الخرطوم، في 1419هـ-1998م
وقد رأيت أن أبقي كل ما خرجت به الطبعة الأولى على وضعها بما في ذلك التقاليد العلمية المتبعة عادة في الأطاريح العلمية من مثل صفحات الشكر والإهداء والملخص ونحو ذلك، لأكثر من سبب، لعل أهمه أن تبقى روح البحث في هذه المرحلة حاضرة أمام الباحثين الراغبين في الإفادة من عمل بحثي أكاديمي في مستوى دكتوراة، مهما تقادمت السنين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.